Uncategorized

فوائد سمك الرنجة

يُعَد سمك الرنجة من الأسماك الدُهنيّة الغنيَّة بأحماض الأوميغا 3 الأساسيّة لصحة الجسم لا سِيّما أنَّها لا تُصَنَّع في داخلِهِ، وهو يحتوي على كميات مرتفعة من هذه الأحماض مقارنة بسمك التونة والسلمون، حيث تُوَفّر الحِصة الواحدة منه والتي تزن قرابة 85 غراماً حوالي 1.5 غرام منها، ومُقارنةً بالأسماك الأخرى الغنيّة أيضاً بالأوميغا 3 بما فيها؛ سمك الماكريل الملكي، وسمك أبو سيف، وسمك الهلبوت فإنَّ سمك الرنجة يحتوي على نسبة أقل من معدن الزئبق،[١] وبشكلِِ عام فإنَّ السمك يحتوي على نوعين من الأحماض الدهنيّة واللذان يُعتقدان أنهما مفيدان لصحة القلب والأوعية الدموية، وهُما؛ حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid)، وحمض الإيكوسابنتانويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، ومن الجدير بالذكر أنَّ السمك الدهني مَصدر جيّد للبروتين، وقد أوصَت جمعية القلب الأمريكية المعروفة اختصاراً بـ AHA باستهلاك حِصتين على الأقل من الأسماك أسبوعياً؛ خاصةً الأسماك الدُهنيَّة، حيثُ تُعادل الحِصة الواحدة 99 غراماً من السمك المطبوخ، أو حوالي 3/4 الكوب من السمك المُقَشّر.

هل من المفيد تناول سمك الرنجة المعلّبة

تشابه أهمية الأسماك المُعَلَّبة بما فيها سمك الرنجة وغيرها من الأسماك، مثل؛ سمك السلمون المُعَلَّب، والتونة، والسردين، مع الأسماك الطازجة، حيث إنها تحتوي على نسبِِ عالية من أحماض الأوميغا المُفيدة لصحة القلب كتلك المتوفرة في الأسماك الطازجة وأحياناً قد تزيد عنها، ومن جانبِِ آخر فقد يختلف وسط تعبئة الأسماك المُعَلَّبة، فبعضها يعَبّأ بالماء وهو ما يُنصح باختياره، وذلك لأنَّ الماء لا يختلط مع الزيت فبالتالي يبقى محتوى السمك من الأوميغا 3 بداخلها ولا يختلط بالوسط المائي داخل العلبة، أما في حال تعبئتها بالزيت، فمن المحتمل أن يختلط محتواها من الأوميغا 3 مع زيت التعبئة مما قد يسبب خسارة جزء منه عند فتح العُلبة وتصفية زيتها.[٣] ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنه من الأضرار المحتملة لاستهلاك الأسماك المُعلَّبة احتواؤها على نسبِِ عالية من الصوديوم؛ حيث إنها تزيد عن 300 ميليغرامٍ في حوالي 85 من سمك السلمون المُعَلَّب أو التونة، لذلك يُنصَح بغسل السمك المُعلب قبل تناوله مما قد يساعد على التقليل من نسبة الصوديوم فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *